عائلة آل يحيى
عائلة آل يحيى
عائلة آل يحيى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
نرفع أحر التعازي لمقام رسول الله و اهل البيت و المراجع و العلماء و لكم ذكرى ستشهاد الامام الحسين و أهل بيته ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

 

 دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحلم الموعود
مشرفه
الحلم الموعود


عدد المساهمات : 333
حسنات : 397
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
الموقع : في بيتنا

دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات Empty
مُساهمةموضوع: دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات   دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 4:32 pm



دمعات وعبرات فى منى المشعرو عرفات

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، مدبر الخلائق أجمعين، باعث الرسل صلواته وسلامه عليهم لهداية الثقلين، وبيان الهدى وشرائع الدين.
أحمده على الهدى بعد العمى، وأشكره على التوفيق لسلوك الطريق، فله الحمد والثناء، وهو للحمد أهل..
والصلاة والسلام على من جمع الله به شعث البشرية، ووحد به كيان الإنسانية، وحمل مشعل الوحدانية، ولمّ به فرقة العربية. وعلى آله وصحبه الكرام البررة، وسلم تسليمًا كثيرًاوعجل فرج قهئم ال محمد.. وبعد:
إليك وإلا لا تشد الركائب



ومنك وإلا فالمؤمل خائب


وفيك وإلا فالغرام مضيع



وعنك وإلا فالمحدث كاذب


لماذا هذه الدمعة
أيها المبارك: هذه دمعة..؛ بل دمعات؛ وعبرة...، بل عبرات هيجها الفؤاد، وكتبتها المقل بالمداد «دمعة في الحج».. لا ككل الدمعات..
إنها دمعة صادقة..
إنها دمعة حارة..
إنها دمعة أسى، ولوعة.. اعتصرها القلب ألمًا، ففاضت بها المدامع.
دمعة طالما حلمت بالمشاعر المقدسة..، والبقاع الطاهرة..
وها هي اليوم تسكب ها هنا..
وترتمي في أحضان عرفات، ومنى..
دمعة تسابق الأريج، وتمازج دموع الحجيج..
دمعة طالما حبست في المحاجر، وها هي اليوم تهاجر.. آه.. ثم آه..
من حرارة الحشا، وحلاوة اللقاء.
يا راحلين إلى منى بقياد



هيجتمو يوم الرحيل فؤادي


سرتم وسار دليلكم يا وحشتي



الشوق أقلقني وصوت الحادي


قال المعصوم عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب t: «هنا تسكب العبرات يا عمر»...
وصدق r.
فقل لي بربك...
عمن لم يبك في هذا المكان!!
ومن لم تبلل دموعه الأردان!!
هذا هو الخسران.. هذا هو الخسران..
في هذه الدمعة
في هذه الدمعة: تحقيق للعبودية، وإظهار للافتقار، وكشف حساب أثقلته الأوزار.
في هذه الدمعة: ذكر لمن جل ذكره، وشكر عظم بره..
في هذه الدمعة: استشعار للمنة، وعمل بالسنة؛ ليكون المآل للجنة بإذن الله وفضله ومنه.
في هذه الدمعة: شكر للتوفيق، وحمد على الهداية للطريق، وإظهار للحال بلا بريق..
في هذه الدمعة: خضوع وانكسار وذلة، لتغفر الذنوب وتسد الخلة..، وتحط السيئات، وتعظم الحسنات وترفع الدرجات، وتقبل القربات..
في هذه الدمعة: فرح بهزيمة الشيطان، ورده خائبًا خاسرًا على عقبيه.. إذ أن الجبار، قد غفر لأهل الموقف، وتجاوز عنهم، نسأل الله الكريم من فضله..
وفي هذه الدمعة أيضًا: ذكريات عزيزة، وأيام خلت لنا فيها عبرة.. فيها كان الخليل إبراهيم r يسطر حروف التاريخ بمداد من نور النبوة الساطع، ويظهر للبشرية طاعة رب البرية، والخضوع والخشوع والانقياد، حتى ولو بذبح الأولاد..
وفي هذه الأزمنة والأمكنة الفاضلة: يظهر إسماعيل r الرضا بأمر الخليل r، فيقيده الوالد، والله شاهد، فيهب الكريم، ذبحًا عظيمًا..؛ فيسلم الولد، وينجح الوالد في تحقيق أمر الحق جل وعز.
وفي هذه الأزمنة والأمكنة الفاضلة: يظهر المعصوم r، بأبي هو وأمي، يظهر الجلد والصبر على الضيم والقهر، ويدعو إلى التوحيد صباح مساء، فيشرق على الكون الضياء من هنا من هذه الأماكن المقدسة، والبقاع الشريفة..
نعم.. من هنا كان تاريخنا، وكانت حضارتنا..، لا من «لينين»، ولا من «ستالين»، ولا من كل فرعون..
بل: من بلادي يطلبُ العلم ولا



يطلب العلم من الغرب الغبي


وبها مهبط وحي الله بل



أخرج الله بها خير نبي


بل وفي هذه الدمعة: حرقة واسى ولوعة على حال المسلمين في كل فج عميق..
القتل زادهم، والتشريد سكنهم، والدماء شرابهم، والإهانة معيشتهم..
شردوا في الأرض زرافات ووحدانا، ولفقت لهم شتى أنواع التهم، وألبسوا كل لباس..
وهم قتلهم الوهن، وأضعفهم العجز، وكبلهم الكسل، ومزقتهم الفرقة، وضيعتهم المصالح الشخصية، والأرصدة البنكية، وأصبح حال الأمة اليوم حال الثكلى، فلا والد ولا ولد، ولا صبر ولا جلد... وإلى الله المشتكى..
والغريب في الأمر، أن من بني جلدتنا قوم أفكارهم غريبة، ومبادئهم مريبة.. سلطوا ألسنتهم الحداد على أهل الصلاح والإيمان، وسلم منهم أهل السوء والفساد؛ فجعلوا ينخرون في الأمة الثكلى؛ كما تنخر الدودة المفسدة في العصى، فيسقط سليمان الإيمان على أرض الفساد، فتقول لسان الحال: يا بشرى هذا غلام..
إن أهل النفاق هم وأهل الملل الكافرة من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم يقفون في خندق واحد ضد أهل التوحيد...
نعم ضد أهل الإيمان والعقيدة السمحة، البيضاء النقية، وصدق الله جل وعز إذ يقول: }وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى الله هو الْهُدى{[البقرة: 120].
والمؤمن الغيور حينما يرى الواقع المرير، وما آلت إليه الحال لا يملك إلا هذه الدمعة، فتهراق على مقلة طالما حلمت بعز الإسلام وأهله، وذل الكفر وأهله...
بل وفي هذه الدمعة: استشعار للوحدة الإسلامية، وارتباط بهدف موحد...
فالدين واحد..
والرب واحد..
والنبي r واحد..
والقرآن واحد..
والسنة واحدة..؛ والقبلة واحدة، والمشاعر واحدة، والجنة واحدة..؛ والطريق واحدة.!
وفي هذه الدمعة: حزن على التفريط في زمن الحياة، فإن العمر ساعة، فهنيئًا لمن جعلها في طاعة..
والعبد حينما يذكر الساعات الضائعة من عمره لا يملك عبرته فتهراق ندما على التفريط في زمن الصبا.. فرط في الخيرات، وما كان مطيعًا..، واشتغل بالملهيات إذ كان مستطيعًا..
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه



وأراه أيسر ما عليك يضيع..


وفي هذه الدمعة: أنين، وحنين للأمل المنشود، من الرب المعبود...
فما أجمل الأمل.. حين يحدو مطايا القلب.. فهو نور في ظلام..؛ وفرح وسلام..
نعم إن العبد ليقبل على ربه، ومولاه فينطرح بين يديه سبحانه، ويؤمله، ويسأله.. أن يعفو عنه، وأن يقبل منه، وأن يتوب عليه فيمن تاب عليهم..
إن العبد ليتملق سيده جل وعز أن يعفو عن زلاته، وأن يصفح عن غدراته.. وإجرامه.. فتدمع العين في الموقف الطاهر، وتسكب العبرة عندما يرن في الأذن قول الحق جل وعز: }قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{[الزمر: 53].
فإنما هي حسرة على الذنب..
فعبرة من الخوف..
فدمعة من الوجل..
فدعاء مع الذل..
فرحمة من أرحم الراحمين.. }ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ{
[غافر: 60].
وليكن لسان حالك أيها المبارك:
أمولاي إني عبد ضعيف



أتيتك أرغب فيما لديك


أتيتك أشكو مصاب الذنوب



وهل يشتكى الضر إلا إليك


فمنّ بعفوك يا سيدي



فليس اعتمادي إلا عليك


أيها المبارك: انثر العبرات...، واسكب الدمعات في هذه العرصات، عساك أن ترحم مع المرحومين، وتقال مع التائبين..، وتقبل مع المقبولين...
ثم اعلم أيها المبارك: أنك في مكان شريف فاضل، وفي زمان شريف فاضل؛ فاجعل زادك في حجك العمل الصالح، والتقرب إلى الله بشتى أنواع القربات.. عسى أن تكون من المقبولين..
وفي هذه الدمعة أيضًا: تذكر لليوم الآخر، واستعداد له.. فأنت ترى الجموع قد غُصت بهم البقاع الطاهرة، والأماكن الشريفة في لباس واحد هو البياض.
فتدمع العين لهذا المشهد المهول..
آلاف مؤلفة، ورؤوس مكشفة.. رداء واحد، وإزار واحد، وقصد واحد..
فنسأل الذي جاؤوا من أجله في هذا الصعيد الواحد أن لا يحرمهم الأجر، وأن لا يخيب فيه رجاءهم...؛ وأن يعمنا وإياهم برحماته إنه ولي ذلك والقادر عليه..
أيها المبارك: تذكر الكفن، وأنت ترى البياض على الناس..
تذكر الحشر، وأنت ترى الآلاف من الناس.
تذكر الموقف الرهيب، والخطب المهيب..
تذكر خضوع الناس لرب العالمين، ووقوفهم بين يديه جل وعز، في صعيد واحد، ينفذهم البصر، ويسمعهم الداعي..
ثم أيها المبارك: بادر قبل أن تبادر، بادر بالتوبة، وإصلاح الحال مع الله جل وعز.
بادر بترك كل مخالفة لشرع الله.
بادر بتحيكم أمر الله في جميع شؤونك.
بادر بنبذ البدع والخرافات والقبوريات والطرقيات، وا لحق بركب أهل الحق.. أهل الكتاب والسنة...
أيها المبارك: بادر قبل أن تبادر..
وفي هذه الدمعة أيضًا: الخضوع والذل والانكسار بين يدي رب الأرباب، والتملق، والانطراح بين يديه جل شأنه..، وإظهار الفقر والفاقة، والدعاء..
نعم، الدعاء.. فهو سلاح المؤمن.
ودعاء المؤمن لا يكون مظنة إجابة إلا بشروطه، وسوف نأتي عليها.
ومن مظنة إجابته بعض الأحوال والأماكن والأزمان منها:
* ما كان في حال السفر، فدعوة المسافر مستجابة لا ترد، والحاج مسافر لطاعة.
* وكذلك دعوة الحاج، فإنها مظنة الإجابة، قال r: «الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم» [رواه ابن ماجة وصححه الألباني].
* وكذلك الدعاء في بعض الأماكن الشريفة الفاضلة، وكذلك الأزمنة الشريفة الفاضلة.
فعند الصفا، وعند المروة، ويوم عرفة، قال عليه الصلاة والسلام: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» [رواه الترمذي].
* وكذلك الدعاء عند المشعر الحرام، وكذلك الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى، والوسطى، وكذلك عند شرب ماء زمزم، وكذلك في جوف الليل، ووقت السحر، ودبر الصلاة المكتوبة، وفي السجود، وبعد المطر، وبعد الوضوء، وبين الأذان والإقامة، وبعد الصلاة على النبي r في التشهد الأخير، ودعاء المضطر، ودعاء الوالد لولده.
أيها المبارك: فالله... الله بالدعاء.. ألح على الله به فإنك في مواطن إجابة..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سرالوجود
إداريه
سرالوجود


عدد المساهمات : 513
حسنات : 654
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
الموقع : في قلوب الموالين

دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات   دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 5:15 am

الحلم الموعود

احسنتم خيه
لي تعقيب بسيط

كان اول لمن بيروح احد الحج الاهل والجيران والاحباب تجتمع عنده وتودعه بالعبرات والزفرات

والهات وتلح عليه بأن لاينساهم من الدعاء ولمن يرجع يستقبلوه بفرح وأستبشار

ان الكل يتنافس انه ايكون اول المستقبلين للحاج وتعمل له الولائم

هذه العادات التي تجمع القلوب وتجمع الاهل والاخوان والاصدقاء للاسف اندثرت

ولم يبقى منها شئ وصرنا للاسف الحاج ايروح ويرجع من الحج دون ان نعمل له

اعتبار كثر الله خيرنا اذا رحنا سلمنا عليه وتحمدنا له السلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fatimah
عضو مشارك
fatimah


عدد المساهمات : 136
حسنات : 168
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات   دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 1:03 pm

مشكوووره اختي الحلم الموعود الله يعطيك العااااافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصر الله
مشرف



عدد المساهمات : 142
حسنات : 165
تاريخ التسجيل : 24/09/2009

دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات   دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 4:03 pm

رزقنا الله حج بيت لله في هذا العام وفي كل عام

مشكورة أختي الحلم الموعود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دمعات وعبرات في منى والمشعر وعرفات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة آل يحيى :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: